الريف

اتجه مجال المملكة العربية السعودية الى تنشيط القطاع السياحي «الريفي» المساهم في تنويع الأقتصاد ويعتبر رافداً مهماً من روافد الاقتصاد الوطني لتعزيز سفر ورفاهية الافراد ، وأصبحت تجارب «السياحة في الريف » تعتبر أحد الأنماط المفضلة في السياحة حيث أنها تضم مجموعة متنوعة من المجالات والوجهات المميزه ، كما أن لها دور نحوري في التحفيز والتطوير لمسارات الأنشطة الاقتصادية والثقافية والبيئية، مثل «الزراعة، والحرف اليدوية»، وتتضمَّن عدداً من المجالات المثيرة للاهتمام من امثلتها الأنشطة المختلفة، مثل رياضة المشي الهايكنج ، تسلق الجبال، ركوب الخيول ، الرياضه البحرية، مثل صيد الاسماك، والغوص في الاعماق .

واذا قسمنا السياحة الريفية الى اقسام رئيسية نذكر اهم ثلاثة أنواع منها، أولا السياحة التراثية والثقافية وهي التي تهتم بزيارة الأماكن التاريخية والأثرية والثقافية، والنوع الثاني السياحة الطبيعة ، بما في ذلك الحياة البرية والنباتية والحيوانية وغيرهم ، أما النوع الثالث السياحة الزراعية المتخصصة في زيارة المزارع والحدائق النباتية، أو الأنشطة الزراعية، أو الأعمال الزراعية التي يرغب في الذهاب لها السياح بغرض المتعة والمعرفة، والمشاركة في أنشطة المزارع أو التشغيل، بما في ذلك أسواق المزارعين، وأكشاك الموجوة على الطرق، وقد يمتد الأمر إلى الإقامة لعدة ليالي أو أكثر في المزارع والاكواخ ، لروعة الأجواء البيئية بها ونقاوة الهواء مايساعد الجميع على الاسترخاء وقضاء اجازة ممتعة ولطيفة .

بالاضافة انه تم العمل من قبل وزارة البيئة و المياه والزراعة على تطوير برامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة، باستغلال واستثمار الفرص والموارد المتاحة وتحقيق اقصى استفادة منها ، إضافة إلى الاستفادة من المميزات النسبية في المناطق المختلفة حسب الموارد الطبيعية والإمكانات الزراعية وعدد السكان وعلى سبيل المثال الارياف في الطائف وابها وتبوك.